أفضل 3 قصص بر الوالدين تبكي القلب والدروس المستفادة

إن الله سبحانه وتعالى أوصى ببر الوالدين، لأنهم السبب في وجود الأبناء بعد الخالق، كما أن رضاه على العبد من رضا والديه عليهم، ومن طرق البر دعاء الأبناء لهما والصدقة عنهما، والتعامل معهما بوقار واحترام وتوفير كافة متطلباتهم، لتوضيح ذلك نعرض أفضل 3 قصص بر الوالدين تبكي القلب عبر موقعنا.

أفضل 3 قصص بر الوالدين تبكي القلب   

إن بر الوالدين يعتبر أفضل الأعمال الصالحة التي يمكن أن يقوم بها المسلم، فهو له العديد من الثمرات في الدنيا والآخرة، وفيما يلي نقدم أفضل 3 قصص بر الوالدين:

1- القصة الأولى

كان يوجد شيخ كبير يبلغ من العمر سبعين عامًا إصابة مرض شديد، وقالت زوجة ابنه الأكبر أنها تقترب من الولادة وأن والده دائمًا أمامها مما يسبب لها الإزعاج، وأنها تريد حلًا لذلك، فقام الأخ الأكبر بالاتصال إلى بأشخاص آخرين وقرر أن يذهب بأبيه إلى دار العجزة

ثم أخذوا والدهم وقالوا له أنهم ذاهبون إلى المستشفى لكي يراعوه، ودخل الأب الدار وتركه أبناؤه لمدة شهر، ثم رجعوا إليه بعد أن غضب الله تعالى عليهم، فالله تعالى لم يذكر أي عمل صالح مع التوحيد إلا بر الوالدين.

2- القصة الثانية

من خلال عرضنا أفضل 3 قصص بر الوالدين، نعرض القصة الثانية التي تدور حول قصة شخص يقول إنه كان يجلس على شاطئ البحر ورأى امرأة كبيرة في السن جالسة على ذلك الشاطئ بعد الساعة 12 مساءً، ولما ذهب إليها من عائله سألها من تنظر، فقالت إنها تنظر أبنها

وقد أصابه الشك، وظل في المكان مدة ساعة لكنه لم يأت، وسألها مرة أخرى وقالت إنه ذهب وسيأتي الآن فوجد ورقة بجانب هذه المرأة، وسألها من تركها، قاتله أنه أبنها وعندما قرأها وجد أنها تقول (إلى من يجد هذه المرأة الرجاء أن أخذها إلى دار العجزة).

3- القصة الثالثة  

أحد الدعاة كان على موعد سفر إلى دولة أوروبية، وعندما كان يجلس في محطة القطار وجد امرأة مسنة في عمر السبعين من العمر تمسك تفاحة بيدها وتحاول أكلها، وكان لديها أسنان قليلة، ثم ذهب جلس بجانبها، وقطع التفاحة وأعطاها إلى العجوز ثم بكت

وعندما سألها عن السبب أجابته بأنها تعيش بمفردها منذ عشر سنوات لم يكلمني أحد ولم يزرها أولادها، وسألته لماذا فعل ذلك، فقال لها أن دينه أمره بذلك وبطاعة الوالدين وبرهما، فسألته ما دينه فقال “الإسلام”، بعده أسلمت المرأة الكبيرة في السن.

إن لبر الوالدين فضل عظيم وهو لا يقتصر على الآخرة فقط بل أن المسلم يحصل على ثمارها في الدنيا، فهو سبب البركة في العمر، وسعة الرزق كما أنه أحد أسباب دخول الجنة.