ما هي أنواع الثقة بالنفس.. ماذا تسمى الثقة الزائدة بالنفس؟

إن الثقة بالنفس هي إيمان الشخص بمهاراته وصفته وحكمه على الأمور، وهي شكل إيجابي للذات يمكن صاحبه من مواجهة التحديات بكل تفاؤل واطمئنان، وأنواع الثقة بالنفس متعددة مثل الثقة العادية، المكتسبة، الظرفية وغيرها من الأنواع التي يمكنكم التعرف عليها عبر موقعنا بالإضافة إلى توضيح ماهية الثقة الزائدة بالنفس.

أنواع الثقة بالنفس

إن الثقة ليست سمة ثابت في الإنسان بل يمكنه تطويرها مع الوقت، ويوجد أكثر من نوع لها، ومن خلال الآتي يمكنكم التعرف على أنواع الثقة بالنفس:

• الثقة العادية بالنفس : هي المستوى العام للثقة في الفرد، ويمكنه استنتاجها من المهام والمواقف المختلفة، وهي مستقرة تدوم داخله وتعبر عن إيمانه بقدراته بعض النظر عن الموقف الذي يمر به.
• الثقة المكتسبة : هذا النوع يتم تطويره وتنميته عبر التجربة والممارسة بانتظام.
• الثقة الظرفية : تنتج كرد فعل في موقف أو سياق معين مثل اختلاط الفرد لبيئة اجتماعية أو إلقاء كلمة أمام عدد كبير من الناس.
• الثقة بالنفس المتعلقة بالمهام: هذا النوع يتعلق بتنفيذ مهم معينة أو مواجهة ظرف محدد مثل ثقة الرياضي في نفس عند إحرازه بطولة في الرياضة التي يبرع فيها.
• الثقة الزائفة بالنفس: هي نوع ناتج عن تزييف هذه السمة ونسبها إلى الذات دون اقتناع على عكس الثقة الزائدة بالنفس، وأصحابها يعرفون أنه لا يوجد سببًا للشعور بالثقة ولكن يحاولن تطويره.

ماذا تسمى الثقة الزائدة بالنفس  

بعد أن تعرفنا على أنواع الثقة بالنفس، نوضح أن الثقة الزائدة هي إحدى هذه الأنواع والتي يمكن أن تنمو إلى نوع من الغطرسة والغرور، والتي تعتبر إحساس متضخم بالثقة في الذات، والثقة الزائدة غير مبنية على قدرات الشخص أو أدائه الفعلي بل تبني على وهم من تصوره، وقد تسبب له الدخول مواقف خطرة أو اتخاذ قرارات غير حكيمة أو تجاهل ردود الفعل الآتية من الآخرين.

أضرار الثقة الزائدة في النفس 

ينتج عن الثقة الزائدة في النفس العديد من السلبيات والأضرار التي سيصيب الإنسان حاملها، ومن هذه السلبيات ما يلي:

• إهمال الأخطاء والإرشادات التحذيرية واقتناع الفرد بأنه ليس على خطأ.
• الإصابة الغرور أو إلقاء اللوم على الغير.
• الاستخفاف بالأخرين وعدم تقديرهم على النحو المطلوب.
• حب السيطرة والتصرف وكأنه الشخص يمتلكها ولكنه ليس كذلك.
• التوهم بالكمالية والخلو من العيوب.

إن الثقة بالنفس في الحدود الطبيعية أمر إيجابي ومهم لتحقيق الأمور التي يسعى إليها الفرد بينما تعد الحدود، فسوف تنقلب ضده وتسبب العديد من الإضرار والمشاكل لصاحبها، وذلك لأنه سيكون مندفع ومتهور في قراراته دون التفكير في العواقب.